< إِرْمِيَا 52 >

كَانَ صِدْقِيَّا ٱبْنَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ إِحْدَى عَشَرَةَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ، وَٱسْمُ أُمِّهِ حَمِيطَلُ بِنْتُ إِرْمِيَا مِنْ لِبْنَةَ. ١ 1
كَانَ صِدْقِيَّا فِي الْحَادِيَةِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ عُمْرِهِ حِينَ مَلَكَ، وَتَوَلَّى الْحُكْمَ فِي أُورُشَلِيمَ إحْدَى عَشْرَةَ سَنَةً، وَاسْمُ أُمِّهِ حَمِيطَلُ بِنْتُ إِرْمِيَا مِنْ لِبْنَةَ.١
وَعَمِلَ ٱلشَّرَّ فِي عَيْنَيِ ٱلرَّبِّ حَسَبَ كُلِّ مَا عَمِلَ يَهُويَاقِيمُ. ٢ 2
وَارْتَكَبَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ عَلَى غِرَارِ مَا عَمِلَ يَهُويَاقِيمُ.٢
لِأَنَّهُ لِأَجْلِ غَضَبِ ٱلرَّبِّ عَلَى أُورُشَلِيمَ وَيَهُوذَا حَتَّى طَرَحَهُمْ مِنْ أَمَامِ وَجْهِهِ، كَانَ أَنَّ صِدْقِيَّا تَمَرَّدَ عَلَى مَلِكِ بَابِلَ. ٣ 3
وَلَمْ يَكُنْ مَا أَصَابَ أُورُشَلِيمَ وَيَهُوذَا إِلاَ نَتِيجَةً لِغَضَبِ الرَّبِّ، حَتَّى إِنَّهُ نَبَذَهُمْ مِنْ حَضْرَتِهِ. وَتَمَرَّدَ صِدْقِيَّا عَلَى مَلِكِ بَابِلَ.٣
وَفِي ٱلسَّنَةِ ٱلتَّاسِعَةِ لِمُلْكِهِ، فِي ٱلشَّهْرِ ٱلْعَاشِرِ، فِي عَاشِرِ ٱلشَّهْرِ، جَاءَ نَبُوخَذْرَاصَّرُ مَلِكُ بَابِلَ هُوَ وَكُلُّ جَيْشِهِ عَلَى أُورُشَلِيمَ وَنَزَلُوا عَلَيْهَا وَبَنَوْا عَلَيْهَا أَبْرَاجًا حَوَالَيْهَا. ٤ 4
وَفِي الْيَوْمِ الْعَاشِرِ مِنَ الشَّهْرِ الْعَاشِرِ مِنَ السَّنَةِ التَّاسِعَةِ لِحُكْمِهِ، زَحَفَ نَبُوخَذْنَاصَّرُ مَلِكُ بَابِلَ بِجَيْشِهِ عَلَى أُورُشَلِيمَ وَحَاصَرَهَا وَبَنَى حَوْلَهَا الْمَتَارِيسَ.٤
فَدَخَلَتِ ٱلْمَدِينَةُ فِي ٱلْحِصَارِ إِلَى ٱلسَّنَةِ ٱلْحَادِيَةِ عَشَرَةَ لِلْمَلِكِ صِدْقِيَّا. ٥ 5
وَظَلَّتِ الْمَدِينَةُ تَحْتَ الْحِصَارِ حَتَّى السَّنَةِ الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ مِنْ حُكْمِ صِدْقِيَّا.٥
فِي ٱلشَّهْرِ ٱلرَّابِعِ، فِي تَاسِعِ ٱلشَّهْرِ ٱشْتَدَّ ٱلْجُوعُ فِي ٱلْمَدِينَةِ، وَلَمْ يَكُنْ خُبْزٌ لِشَعْبِ ٱلْأَرْضِ. ٦ 6
وَفِي الْيَوْمِ التَّاسِعِ مِنَ الشَّهْرِ الرَّابِعِ اسْتَفْحَلَ الْجُوعُ فِي الْمَدِينَةِ حَتَّى لَمْ يَبْقَ طَعَامٌ لِشَعْبِ الأَرْضِ.٦
فَثُغِرَتِ ٱلْمَدِينَةُ وَهَرَبَ كُلُّ رِجَالِ ٱلْقِتَالِ، وَخَرَجُوا مِنَ ٱلْمَدِينَةِ لَيْلًا فِي طَرِيقِ ٱلْبَابِ بَيْنَ ٱلسُّورَيْنِ ٱللَّذَيْنِ عِنْدَ جَنَّةِ ٱلْمَلِكِ، وَٱلْكَلْدَانِيُّونَ عِنْدَ ٱلْمَدِينَةِ حَوَالَيْهَا، فَذَهَبُوا فِي طَرِيقِ ٱلْبَرِّيَّةِ. ٧ 7
فَفَتَحَ الشَّعْبُ ثُغْرَةً فِي الْمَدِينَةَ وَهَرَبَ جَمِيعُ الْمُحَارِبِينَ وَغَادَرُوا الْمَدِينَةَ لَيْلاً مِنْ طَرِيقِ الْبَوَّابَةِ الْوَاقِعَةِ بَيْنَ السُّورَيْنِ الْقَرِيبَيْنِ مِنْ بُسْتَانِ الْمَلِكِ، وَالْكَلْدَانِيُّونَ مَا بَرِحُوا مُحَاصِرِينَ الْمَدِينَةَ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ، وَانْطَلَقُوا فِي طَرِيقِ الْبَرِّيَّةِ.٧
فَتَبِعَتْ جُيُوشُ ٱلْكَلْدَانِيِّينَ ٱلْمَلِكَ، فَأَدْرَكُوا صِدْقِيَّا فِي بَرِّيَّةِ أَرِيحَا، وَتَفَرَّقَ كُلُّ جَيْشِهِ عَنْهُ. ٨ 8
لَكِنَّ جَيْشَ الْكَلْدَانِيِّينَ تَعَقَّبَ الْمَلِكَ، وَأَدْرَكَ صِدْقِيَّا فِي سُهُولِ أَرِيحَا وَقَدْ تَفَرَّقَ عَنْهُ جَمِيعُ جَيْشِهِ،٨
فَأَخَذُوا ٱلْمَلِكَ وَأَصْعَدُوهُ إِلَى مَلِكِ بَابِلَ إِلَى رَبْلَةَ فِي أَرْضِ حَمَاةَ، فَكَلَّمَهُ بِٱلْقَضَاءِ عَلَيْهِ. ٩ 9
فَقَبَضُوا عَلَيْهِ وَأَخَذُوهُ إِلَى مَلِكِ بَابِلَ فِي رَبْلَةَ، فِي مِنْطَقَةِ حَمَاةَ، فَأَصْدَرَ عَلَيْهِ قَضَاءَهُ.٩
فَقَتَلَ مَلِكُ بَابِلَ بَنِي صِدْقِيَّا أَمَامَ عَيْنَيْهِ، وَقَتَلَ أَيْضًا كُلَّ رُؤَسَاءِ يَهُوذَا فِي رَبْلَةَ، ١٠ 10
وَذَبَحَ مَلِكُ بَابِلَ أَبْنَاءَ صِدْقِيَّا عَلَى مَرْأَى مِنْهُ وَقَتَلَ أَيْضاً جَمِيعَ أَشْرَافِ يَهُوذَا فِي رَبْلَةَ.١٠
وَأَعْمَى عَيْنَيْ صِدْقِيَّا، وَقَيَّدَهُ بِسِلْسِلَتَيْنِ مِنْ نُحَاسٍ، وَجَاءَ بِهِ مَلِكُ بَابِلَ إِلَى بَابِلَ، وَجَعَلَهُ فِي ٱلسِّجْنِ إِلَى يَوْمِ وَفَاتِهِ. ١١ 11
وَفَقَأَ عَيْنَيْ صِدْقِيَّا وَأَوْثَقَهُ بِسِلْسِلَتَيْنِ مِنْ نُحَاسٍ، ثُمَّ سَاقَهُ إِلَى بَابِلَ حَيْثُ زَجَّهُ فِي السِّجْنِ إِلَى يَوْمِ وَفَاتِهِ.١١
وَفِي ٱلشَّهْرِ ٱلْخَامِسِ، فِي عَاشِرِ ٱلشَّهْرِ، وَهِيَ ٱلسَّنَةُ ٱلتَّاسِعَةُ عَشَرَةَ لِلْمَلِكِ نَبُوخَذْرَاصَّرَ مَلِكِ بَابِلَ، جَاءَ نَبُوزَرَادَانُ رَئِيسُ ٱلشُّرَطِ، ٱلَّذِي كَانَ يَقِفُ أَمَامَ مَلِكِ بَابِلَ إِلَى أُورُشَلِيمَ، ١٢ 12
وَفِي الْيَوْمِ الْعَاشِرِ مِنَ الشَّهْرِ الْخَامِسِ مِنَ السَّنَةِ التَّاسِعَةَ عَشْرَةَ مِنْ حُكْمِ نَبُوخَذْنَاصَّرَ مَلِكِ بَابِلَ، جَاءَ نَبُوزَرَادَانُ رَئِيسُ الشُّرْطَةِ الَّذِي كَانَ يَقِفُ دَائِماً فِي حَضْرَةِ مَلِكِ بَابِلَ، إِلَى أُورُشَلِيمَ،١٢
وَأَحْرَقَ بَيْتَ ٱلرَّبِّ، وَبَيْتَ ٱلْمَلِكِ، وَكُلَّ بُيُوتِ أُورُشَلِيمَ، وَكُلَّ بُيُوتِ ٱلْعُظَمَاءِ، أَحْرَقَهَا بِٱلنَّارِ. ١٣ 13
وَأَحْرَقَ هَيْكَلَ الرَّبِّ وَقَصْرَ الْمَلِكِ وَجَمِيعَ بُيُوتِ أُورُشَلِيمَ، وَأَضْرَمَ النَّارَ فِي كُلِّ بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ الْعُظَمَاءِ،١٣
وَكُلَّ أَسْوَارِ أُورُشَلِيمَ مُسْتَدِيرًا هَدَمَهَا كُلُّ جَيْشِ ٱلْكَلْدَانِيِّينَ ٱلَّذِي مَعَ رَئِيسِ ٱلشُّرَطِ. ١٤ 14
وَهَدَمَ كُلُّ جَيْشِ الْكَلْدَانِيِّينَ الْمُرَافِقِ لِرَئِيسِ الشُّرْطَةِ كُلَّ أَسْوَارِ أُورُشَلِيمَ الْمُحِيطَةِ بِهَا.١٤
وَسَبَى نَبُوزَرَادَانُ، رَئِيسُ ٱلشُّرَطِ، بَعْضًا مِنْ فُقَرَاءِ ٱلشَّعْبِ، وَبَقِيَّةَ ٱلشَّعْبِ ٱلَّذِينَ بَقُوا فِي ٱلْمَدِينَةِ، وَٱلْهَارِبِينَ ٱلَّذِينَ سَقَطُوا إِلَى مَلِكِ بَابِلَ، وَبَقِيَّةَ ٱلْجُمْهُورِ. ١٥ 15
وَأَجْلَى نَبُوزَرَادَانُ رَئِيسُ الشُّرْطَةِ بَعْضاً مِنْ فُقَرَاءِ الْبَلَدِ، وَمَنْ بَقِيَ مِنَ الشَّعْبِ فِي الْمَدِينَةِ، وَالْهَارِبِينَ الَّذِينَ لَجَأُوا إِلَى مَلِكِ بَابِلَ مَعَ سَائِرِ الْحِرَفِيِّينَ.١٥
وَلَكِنَّ نَبُوزَرَادَانَ، رَئِيسَ ٱلشُّرَطِ، أَبْقَى مِنْ مَسَاكِينِ ٱلْأَرْضِ كَرَّامِينَ وَفَلَّاحِينَ. ١٦ 16
وَلَكِنَّهُ أَبْقَى عَلَى بَعْضِ الْمَسَاكِينِ لِيَكُونُوا كَرَّامِينَ وَفَلاَّحِينَ.١٦
وَكَسَّرَ ٱلْكَلْدَانِيُّونَ أَعْمِدَةَ ٱلنُّحَاسِ ٱلَّتِي لِبَيْتِ ٱلرَّبِّ، وَٱلْقَوَاعِدَ وَبَحْرَ ٱلنُّحَاسِ ٱلَّذِي فِي بَيْتِ ٱلرَّبِّ، وَحَمَلُوا كُلَّ نُحَاسِهَا إِلَى بَابِلَ. ١٧ 17
وَحَطَّمَ الْكَلْدَانِيُّونَ أَعْمِدَةَ النُّحَاسِ فِي هَيْكَلِ الرَّبِّ، وَالْقَوَاعِدَ وَالبِرْكَةَ النُّحَاسِيَّةَ القَائِمَةَ فِيهِ، وَنَقَلُوا كُلَّ نُحَاسِهَا إِلَى بَابِلَ.١٧
وَأَخَذُوا ٱلْقُدُورَ وَٱلرُّفُوشَ وَٱلْمَقَاصَّ وَٱلْمَنَاضِحَ وَٱلصُّحُونَ وَكُلَّ آنِيَةِ ٱلنُّحَاسِ ٱلَّتِي كَانُوا يَخْدِمُونَ بِهَا. ١٨ 18
وَاسْتَوْلَوْا أَيْضاً عَلَى الْقُدُورِ وَالرُّفُوشِ وَالْمَجَارِفِ وَالْمَنَاضِحِ وَالصُّحُونِ وَكُلِّ آنِيَةِ النُّحَاسِ الَّتِي كَانَتْ تُسْتَخْدَمُ فِي الْهَيْكَلِ.١٨
وَأَخَذَ رَئِيسُ ٱلشُّرَطِ ٱلطُّسُوسَ وَٱلْمَجَامِرَ وَٱلْمَنَاضِحَ وَٱلْقُدُورَ وَٱلْمَنَايِرَ وَٱلصُّحُونَ وَٱلْأَقْدَاحَ، مَا كَانَ مِنْ ذَهَبٍ فَٱلذَّهَبَ، وَمَا كَانَ مِنْ فِضَّةٍ فَٱلْفِضَّةَ. ١٩ 19
كَمَا أَخَذَ رَئِيسُ الشُّرْطَةِ الطُّسُوسَ وَالْمَجَامِرَ وَالْمَنَاضِحَ وَالْقُدُورَ وَالْمَنَائِرَ وَالصُّحُونَ وَالأَقْدَاحَ الذَّهَبِيَّةَ وَالْفِضِّيَّةَ.١٩
وَٱلْعَمُودَيْنِ وَٱلْبَحْرَ ٱلْوَاحِدَ، وَٱلِٱثْنَيْ عَشَرَ ثَوْرًا مِنْ نُحَاسٍ ٱلَّتِي تَحْتَ ٱلْقَوَاعِدِ، ٱلَّتِي عَمِلَهَا ٱلْمَلِكُ سُلَيْمَانُ لِبَيْتِ ٱلرَّبِّ. لَمْ يَكُنْ وَزْنٌ لِنُحَاسِ كُلِّ هَذِهِ ٱلْأَدَوَاتِ. ٢٠ 20
كَذَلِكَ اسْتَوْلَى عَلَى الْعَمُودَيْنِ وَالْبِرْكَةِ وَالاثْنَيْ عَشَرَ ثَوْراً مِنْ نُحَاسٍ الْقَائِمَةِ تَحْتَ الْقَوَاعِدِ الَّتِي صَنَعَهَا الْمَلِكُ سُلَيْمَانُ لِهَيْكَلِ الرَّبِّ، فَكَانَ النُّحَاسُ لِكَثْرَتِهِ يَفُوقُ كُلَّ وَزْنٍ.٢٠
أَمَّا ٱلْعَمُودَانِ فَكَانَ طُولُ ٱلْعَمُودِ ٱلْوَاحِدِ ثَمَانِيَ عَشَرَةَ ذِرَاعًا، وَخَيْطٌ ٱثْنَتَا عَشَرَةَ ذِرَاعًا يُحِيطُ بِهِ، وَغِلَظُهُ أَرْبَعُ أَصَابِعَ، وَهُوَ أَجْوَفُ. ٢١ 21
وَكَانَ طُولُ كُلِّ عَمُودٍ ثَمَانِي عَشْرَةَ ذِرَاعاً (نَحْوَ تِسْعَةِ أَمْتَارٍ)، وَمُحِيطُهُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ ذِرَاعاً (نَحْوَ سِتَّةِ أَمْتَارٍ)، وَسُمْكُهُ أَرْبَعَةَ أَصَابِعَ، وَكَانَ أَجْوَفَ،٢١
وَعَلَيْهِ تَاجٌ مِنْ نُحَاسٍ، ٱرْتِفَاعُ ٱلتَّاجِ ٱلْوَاحِدِ خَمْسُ أَذْرُعٍ. وَعَلَى ٱلتَّاجِ حَوَالَيْهِ شَبَكَةٌ وَرُمَّانَاتُ، ٱلْكُلِّ مِنْ نُحَاسٍ. وَمِثْلُ ذَلِكَ لِلْعَمُودِ ٱلثَّانِي، وَٱلرُّمَّانَاتِ. ٢٢ 22
وَعَلَيْهِ تَاجٌ مِنْ نُحَاسٍ ارْتِفَاعُهُ خَمْسُ أَذْرُعٍ (نَحْوَ مِتْرَيْنِ وَنِصْفِ الْمِتْرِ) وَيُحِيطُ بِالتَّاجِ شَبَكَةٌ وَرُمَّانَاتٌ وَكُلُّهَا مَصْنُوعَةٌ مِنْ نُحَاسٍ. وَكَانَ الْعَمُودُ الثَّانِي مُمَاثِلاً لَهُ بِمَا فِي ذَلِكَ الرُّمَّانَاتُ.٢٢
وَكَانَتِ ٱلرُّمَّانَاتُ سِتًّا وَتِسْعِينَ لِلْجَانِبِ. كُلُّ ٱلرُّمَّانَاتِ مِئَةٌ عَلَى ٱلشَّبَكَةِ حَوَالَيْهَا. ٢٣ 23
وَكَانَ عَدَدُ الرُّمَّانَاتِ عَلَى مُحِيطِهِ سِتّاً وَتِسْعِينَ رُمَّانَةً، وَجُمْلَةُ الرُّمَّانِ عَلَى مُحِيطِ الشَّبَكَةِ مِئَةُ رُمَّانَةٍ.٢٣
وَأَخَذَ رَئِيسُ ٱلشُّرَطِ سَرَايَا ٱلْكَاهِنَ ٱلْأَوَّلَ، وَصَفَنْيَا ٱلْكَاهِنَ ٱلثَّانِي وَحَارِسِي ٱلْبَابِ ٱلثَّلَاثَةَ. ٢٤ 24
وَأَخَذَ رَئِيسُ الشُّرْطَةِ سَرَايَا رَئِيسَ الْكَهَنَةِ وَنَائِبَهُ صَفَنْيَا الْكَاهِنَ وَحُرَّاسَ الْبَابِ الثَّلاَثَةَ.٢٤
وَأَخَذَ مِنَ ٱلْمَدِينَةِ خَصِيًّا وَاحِدًا كَانَ وَكِيلًا عَلَى رِجَالِ ٱلْحَرْبِ، وَسَبْعَةَ رِجَالٍ مِنَ ٱلَّذِينَ يَنْظُرُونَ وَجْهَ ٱلْمَلِكِ، ٱلَّذِينَ وُجِدُوا فِي ٱلْمَدِينَةِ، وَكَاتِبَ رَئِيسِ ٱلْجُنْدِ ٱلَّذِي كَانَ يَجْمَعُ شَعْبَ ٱلْأَرْضِ لِلتَّجَنُّدِ، وَسِتِّينَ رَجُلًا مِنْ شَعْبِ ٱلْأَرْضِ، ٱلَّذِينَ وُجِدُوا فِي وَسْطِ ٱلْمَدِينَةِ. ٢٥ 25
وَاعْتَقَلَ مِنَ الْمَدِينَةِ الْخَصِيَّ الْقَائِدَ الَّذِي كَانَ يَتَوَلَّى قِيَادَةَ الْمُحَارِبِينَ، كَمَا اعْتَقَلَ سَبْعَةَ رِجَالٍ مِنْ حَاشِيَةِ الْمَلِكِ مِمَّنْ عَثَرَ عَلَيْهِمْ فِي الْمَدِينَةِ، وَكَذَلِكَ أَمِينَ سِرِّ قَائِدِ الْجَيْشِ الَّذِي كَانَ يُجَنِّدُ شَعْبَ الْبَلَدِ، وَسِتِّينَ رَجُلاً مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ الَّذِينَ كَانُوا قَدِ اخْتَبَأُوا دَاخِلَ الْمَدِينَةِ.٢٥
أَخَذَهُمْ نَبُوزَرَادَانُ رَئِيسُ ٱلشُّرَطِ، وَسَارَ بِهِمْ إِلَى مَلِكِ بَابِلَ، إِلَى رَبْلَةَ، ٢٦ 26
فَأَخَذَهُمْ نَبُوزَرَادَانُ رَئِيسُ الشُّرْطَةِ وَسَاقَهُمْ إِلَى مَلِكِ بَابِلَ فِي رَبْلَةَ،٢٦
فَضَرَبَهُمْ مَلِكُ بَابِلَ وَقَتَلَهُمْ فِي رَبْلَةَ فِي أَرْضِ حَمَاةَ. فَسُبِيَ يَهُوذَا مِنْ أَرْضِهِ. ٢٧ 27
فَضَرَبَهُمْ مَلِكُ بَابِلَ وَقَتَلَهُمْ فِي رَبْلَةَ فِي مِنْطَقَةِ حَمَاةَ. وَهَكَذَا سُبِيَ شَعْبُ يَهُوذَا مِنْ أَرْضِهِ.٢٧
هَذَا هُوَ ٱلشَّعْبُ ٱلَّذِي سَبَاهُ نَبُوخَذْرَاصَّرُ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلسَّابِعَةِ: مِنَ ٱلْيَهُودِ ثَلَاثَةُ آلَافٍ وَثَلَاثَةٌ وَعِشْرُونَ. ٢٨ 28
وَهَذَا هُوَ إِحْصَاءُ الشَّعْبِ الَّذِينَ سَبَاهُمْ نَبُوخَذْنَاصَّرُ فِي السَّنَةِ السَّابِعَةِ: ثَلاَثَةُ آلاَفٍ وَثَلاَثَةٌ وَعِشْرُونَ مِنَ الْيَهُودِ.٢٨
وَفِي ٱلسَّنَةِ ٱلثَّامِنَةِ عَشَرَةَ لِنَبُوخَذْرَاصَّرَ سُبِيَ مِنْ أُورُشَلِيمَ ثَمَانُ مِئَةٍ وَٱثْنَانِ وَثَلَاثُونَ نَفْسًا. ٢٩ 29
وَسَبَى نَبُوخَذْنَاصَّرُ مِنْ أُورُشَلِيمَ فِي السَّنَةِ الثَّامِنَةَ عَشَرَةَ لِحُكْمِهِ ثَمَانِي مِئَةٍ وَاثْنَيْنِ وَثَلاَثِينَ شَخْصاً.٢٩
فِي ٱلسَّنَةِ ٱلثَّالِثَةِ وَٱلْعِشْرِينَ لِنَبُوخَذْرَاصَّرَ، سَبَى نَبُوزَرَادَانُ رَئِيسُ ٱلشُّرَطِ مِنَ ٱلْيَهُودِ سَبْعَ مِئَةٍ وَخَمْسًا وَأَرْبَعِينَ نَفْسًا. جُمْلَةُ ٱلنُّفُوسِ أَرْبَعَةُ آلَافٍ وَسِتُّ مِئَةٍ. ٣٠ 30
وَفِي السَّنَةِ الثَّالِثَةِ وَالْعِشْرِينَ لِحُكْمِ نَبُوخَذْنَاصَّرَ سَبَى نَبُوزَرَادَانُ رَئِيسُ الشُّرْطَةِ مِنَ الْيَهُودِ سَبْعَ مِئَةٍ وَخَمْسَةً وَأَرْبَعِينَ شَخْصاً، فَكَانَتْ جُمْلَةُ الْمَسْبِيِّينَ أَرْبَعَةَ آلاَفٍ وَسِتَّ مِئَةِ شَخْصٍ.٣٠
وَفِي ٱلسَّنَةِ ٱلسَّابِعَةِ وَٱلثَّلَاثِينَ لِسَبْيِ يَهُويَاكِينَ، فِي ٱلشَّهْرِ ٱلثَّانِي عَشَرَ، فِي ٱلْخَامِسِ وَٱلْعِشْرِينَ مِنَ ٱلشَّهْرِ، رَفَعَ أَوِيلُ مَرُودَخُ مَلِكُ بَابِلَ، فِي سَنَةِ تَمَلُّكِهِ، رَأْسَ يَهُويَاكِينَ مَلِكِ يَهُوذَا، وَأَخْرَجَهُ مِنَ ٱلسِّجْنِ. ٣١ 31
وَفِي الْيَوْمِ الْخَامِسِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ الشَّهْرِ الثَّانِي عَشَرَ (أَيْ شَبَاطٍ فَبْرَايِرَ) مِنَ السَّنَةِ السَّابِعَةِ وَالثَّلاَثِينَ لِسَبْيِ يَهُويَاكِينَ مَلِكِ يَهُوذَا، أَكْرَمَ أَوِيلُ مَرُودَخُ، مَلِكُ بَابِلَ، فِي سَنَةِ اعْتِلاَئِهِ الْعَرْشَ، يَهُويَاكِينَ مَلِكَ يَهُوذَا وَأَخْرَجَهُ مِنَ السِّجْنِ.٣١
وَكَلَّمَهُ بِخَيْرٍ، وَجَعَلَ كُرْسِيَّهُ فَوْقَ كَرَاسِيِّ ٱلْمُلُوكِ ٱلَّذِينَ مَعَهُ فِي بَابِلَ. ٣٢ 32
وَخَاطَبَهُ بِطَيِّبِ الْكَلاَمِ، وَرَفَعَ مَقَامَهُ فَوْقَ مَقَامِ سَائِرِ الْمُلُوكِ الَّذِينَ مَعَهُ فِي بَابِلَ.٣٢
وَغَيَّرَ ثِيَابَ سِجْنِهِ، وَكَانَ يَأْكُلُ دَائِمًا ٱلْخُبْزَ أَمَامَهُ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهِ. ٣٣ 33
فَخَلَعَ يَهُويَاكِينُ عَنْ نَفْسِهِ ثِيَابَ سِجْنِهِ، وَظَلَّ يَتَنَاوَلُ الطَّعَامَ فِي حَضْرَةِ مَلِكِ بَابِلَ طَوَالَ أَيَّامِ حَيَاتِهِ.٣٣
وَوَظِيفَتُهُ وَظِيفَةٌ دَائِمَةٌ تُعْطَى لَهُ مِنْ عِنْدِ مَلِكِ بَابِلَ، أَمْرَ كُلِّ يَوْمٍ بِيَوْمِهِ، إِلَى يَوْمِ وَفَاتِهِ، كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهِ. ٣٤ 34
وَعُيِّنَتْ لَهُ نَفَقَةٌ دَائِمَةٌ يَقْبِضُهَا مِنْ خِزَانَةِ مَالِ الْمَلِكِ كُلَّ يَوْمٍ بِيَوْمِهِ مَدَى أَيَّامِ حَيَاتِهِ، وَإِلَى يَوْمِ وَفَاتِهِ.٣٤

< إِرْمِيَا 52 >