وَكَانَ إِلَيَّ كَلَامُ ٱلرَّبِّ قَائِلًا: | ١ 1 |
وَأَوْحَى إِلَيَّ الرَّبُّ بِكَلِمَتِهِ قَائِلاً: | ١ |
«يَا ٱبْنَ آدَمَ، ٱجْعَلْ وَجْهَكَ نَحْوَ أُورُشَلِيمَ، وَتَكَلَّمْ عَلَى ٱلْمَقَادِسِ، وَتَنَبَّأْ عَلَى أَرْضِ إِسْرَائِيلَ، | ٢ 2 |
«يَا ابْنَ آدَمَ: الْتَفِتْ نَحْوَ أُورُشَلِيمَ وَتَنَبَّأْ عَلَى الْمَقَادِسِ وَعَلَى أَرْضِ إِسْرَائِيلَ | ٢ |
وَقُلْ لِأَرْضِ إِسْرَائِيلَ: هَكَذَا قَالَ ٱلرَّبُّ: هَأَنَذَا عَلَيْكِ، وَأَسْتَلُّ سَيْفِي مِنْ غِمْدِهِ فَأَقْطَعُ مِنْكِ ٱلصِّدِّيقَ وَٱلشِّرِّيرَ. | ٣ 3 |
وَقُلْ لأَرْضِ إِسْرَائِيلَ: هَذَا مَا يُعْلِنُهُ الرَّبُّ، هَا أَنَا أَنْقَلِبُ عَلَيْكِ وَأَسْتَلُّ سَيْفِي مِنْ غِمْدِهِ فَأَسْتَأْصِلُ مِنْكِ الصَّالِحَ وَالطَّالِحَ. | ٣ |
مِنْ حَيْثُ أَنِّي أَقْطَعُ مِنْكِ ٱلصِّدِّيقَ وَٱلشِّرِّيرَ، فَلِذَلِكَ يَخْرُجُ سَيْفِي مِنْ غِمْدِهِ عَلَى كُلِّ بَشَرٍ مِنَ ٱلْجَنُوبِ إِلَى ٱلشِّمَالِ. | ٤ 4 |
لِذَلِكَ يَخْرُجُ سَيْفِي مِنْ غِمْدِهِ فَيَقْضِي عَلَى كُلِّ إِنْسَانٍ مِنَ الْجَنُوبِ إِلَى الشِّمَالِ. | ٤ |
فَيَعْلَمُ كُلُّ بَشَرٍ أَنِّي أَنَا ٱلرَّبُّ، سَلَلْتُ سَيْفِي مِنْ غِمْدِهِ. لَا يَرْجِعُ أَيْضًا. | ٥ 5 |
فَيُدْرِكُ كُلُّ بَشَرٍ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ، سَلَلْتُ سَيْفِي مِنْ غِمْدِهِ وَلَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْهِ. | ٥ |
أَمَّا أَنْتَ يَا ٱبْنَ آدَمَ، فَتَنَهَّدْ بِٱنْكِسَارِ ٱلْحَقَوَيْنِ، وَبِمَرَارَةٍ تَنَهَّدْ أَمَامَ عُيُونِهِمْ. | ٦ 6 |
أَمَّا أَنْتَ يَا ابْنَ آدَمَ، فَتَنَهَّدْ بِقَلْبٍ مُنْكَسِرٍ وَحُزْنٍ مَرِيرٍ أَمَامَهُمْ | ٦ |
وَيَكُونُ إِذَا قَالُوا لَكَ: عَلَى مَ تَتَنَهَّدُ؟ أَنَّكَ تَقُولُ: عَلَى ٱلْخَبَرِ، لِأَنَّهُ جَاءٍ فَيَذُوبُ كُلُّ قَلْبٍ، وَتَرْتَخِي كُلُّ ٱلْأَيْدِي، وَتَيْأَسُ كُلُّ رُوحٍ، وَكُلُّ ٱلرُّكَبِ تَصِيرُ كَٱلْمَاءِ، هَا هِيَ آتِيَةٌ وَتَكُونُ، يَقُولُ ٱلسَّيِّدُ ٱلرَّبُّ». | ٧ 7 |
فَإِنْ سَأَلُوكَ: عَلَى مَاذَا تَتَنَهَّدُ؟ تُجِبْهُمْ: عَلَى الأَخْبَارِ الْوَارِدَةِ الَّتِي تُذِيبُ كُلَّ قَلْبٍ، فَتَسْتَرْخِي الأَيْدِي وَيَعْتَرِي الْيَأْسُ كُلَّ رُوحٍ، وَتُصْبِحُ الرُّكَبُ كَالْمَاءِ. هَا هِيَ الأَخْبَارُ وَارِدَةٌ وَلابُدَّ أَنْ تَتِمَّ، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ». | ٧ |
وَكَانَ إِلَيَّ كَلَامُ ٱلرَّبِّ قَائِلًا: | ٨ 8 |
وَأَوْحَى إِلَيَّ الرَّبُّ بِكَلِمَتِهِ قَائِلاً: | ٨ |
«يَا ٱبْنَ آدَمَ، تَنَبَّأْ وَقُلْ: هَكَذَا قَالَ ٱلرَّبُّ: قُلْ: سَيْفٌ سَيْفٌ حُدِّدَ وَصُقِلَ أَيْضًا. | ٩ 9 |
«يَا ابْنَ آدَمَ، تَنَبَّأْ وَقُلْ: هَذَا مَا يُعْلِنُهُ الرَّبُّ: سَيْفٌ، سَيْفٌ قَدْ تَمَّ سَنُّهُ وَصَقْلُهُ أَيْضاً. | ٩ |
قَدْ حُدِّدَ لِيَذْبَحَ ذَبْحًا. قَدْ صُقِلَ لِكَيْ يَبْرُقَ. فَهَلْ نَبْتَهِجُ؟ عَصَا ٱبْنِي تَزْدَرِي بِكُلِّ عُودٍ. | ١٠ 10 |
قَدْ سُنَّ لِلذَّبْحِ، وَصُقِلَ لِيُوْمِضَ بِالْبَرِيقِ فَهَلْ نَغْتَبِطُ (قَائِلِينَ): عَصَا ابْنِي تَحْتَقِرُ كُلَّ قَضِيبٍ؟ | ١٠ |
وَقَدْ أَعْطَاهُ لِيُصْقَلَ لِكَيْ يُمْسَكَ بِٱلْكَفِّ. هَذَا ٱلسَّيْفُ قَدْ حُدِّدَ وَهُوَ مَصْقُولٌ لِكَيْ يُسَلَّمَ لِيَدِ ٱلْقَاتِلِ. | ١١ 11 |
قَدْ أُعْطِيَ السَّيْفُ لِيُصْقَلَ وَيُجَرَّدَ بِالْكَفِّ، وَهَا هُوَ بَعْدَ سَنِّهِ وَصَقْلِهِ يُسَلَّمُ لِيَدِ الْقَاتِلِ. | ١١ |
ٱصْرُخْ وَوَلْوِلْ يَا ٱبْنَ آدَمَ، لِأَنَّهُ يَكُونُ عَلَى شَعْبِي وَعَلَى كُلِّ رُؤَسَاءِ إِسْرَائِيلَ. أَهْوَالٌ بِسَبَبِ ٱلسَّيْفِ تَكُونُ عَلَى شَعْبِي. لِذَلِكَ ٱصْفِقْ عَلَى فَخْذِكَ. | ١٢ 12 |
اُصْرُخْ وَأَعْوِلْ يَا ابْنَ آدَمَ لأَنَّهُ يَتَسَلَّطُ عَلَى شَعْبِي وَعَلَى كُلِّ رُؤَسَاءِ إِسْرَائِيلَ؛ يَتَعَرَّضُ شَعْبِي لأَهْوَالٍ مِنْ جَرَّاءِ هَذَا السَّيْفِ، لِذَلِكَ اضْرِبْ عَلَى صَدْرِكَ فَزَعاً. | ١٢ |
لِأَنَّهُ ٱمْتِحَانٌ. وَمَاذَا إِنْ لَمْ تَكُنْ أَيْضًا ٱلْعَصَا ٱلْمُزْدَرِيَةُ؟ يَقُولُ ٱلسَّيِّدُ ٱلرَّبُّ. | ١٣ 13 |
لأَنَّ الامْتِحَانَ قَدْ أُعِدَّ وَمَاذَا يَحْدُثُ إِنْ لَمْ تُقْبَلْ هَذِهِ الْعَصَا الْمُحْتَقِرَةُ؟ يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ. | ١٣ |
فَتَنَبَّأْ أَنْتَ يَا ٱبْنَ آدَمَ وَٱصْفِقْ كَفًّا عَلَى كَفٍّ، وَلْيُعَدِ ٱلسَّيْفُ ثَالِثَةً. هُوَ سَيْفُ ٱلْقَتْلَى، سَيْفُ ٱلْقَتْلِ ٱلْعَظِيمِ ٱلْمُحِيقُ بِهِمْ. | ١٤ 14 |
فَتَنَبَّأْ يَا ابْنَ آدَمَ، وَاصْفِقْ كَفّاً عَلَى كَفٍّ، وَلْيَضْرِبْ السَّيْفُ مَرَّتَيْنِ، بَلْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ. إِنَّهُ سَيْفُ الْقَتْلَى، سَيْفُ الْمَجْزَرَةِ الْعَظِيمَةِ الْمُحْدِقَةِ بِهِمْ، | ١٤ |
لِذَوَبَانِ ٱلْقَلْبِ وَتَكْثِيرِ ٱلْمَهَالِكِ، لِذَلِكَ جَعَلْتُ عَلَى كُلِّ ٱلْأَبْوَابِ سَيْفًا مُتَقَلِّبًا. آهِ! قَدْ جُعِلَ بَرَّاقًا. هُوَ مَصْقُولٌ لِلذَّبْحِ. | ١٥ 15 |
لِكَيْ تَذُوبَ الْقُلُوبُ، فَيَتَهَاوَى كَثِيرُونَ صَرْعَى عِنْدَ كُلِّ بَوَّابَاتِهِمْ. لِهَذَا جَرَّدْتُ سَيْفاً مُتَقَلِّباً بَرَّاقاً مَصْقُولاً مُتَأَهِّباً لِلذَّبْحِ. | ١٥ |
ٱنْضَمَّ يَمِّنِ، ٱنْتَصِبْ شَمِّلْ، حَيْثُمَا تَوَجَّهَ حَدُّكَ. | ١٦ 16 |
فَيَا سَيْفُ اجْرَحْ يَمِيناً، اجْرَحْ شِمَالاً، اجْرَحْ كَيْفَمَا تَوَجَّهَ حَدُّكَ. | ١٦ |
وَأَنَا أَيْضًا أُصَفِّقُ كَفِّي عَلَى كَفِّي وَأُسَكِّنُ غَضَبِي. أَنَا ٱلرَّبُّ تَكَلَّمْتُ». | ١٧ 17 |
وَأَنَا أَيْضاً أُصَفِّقُ بِكَفِّي وَأُهَدِّئُ سَوْرَةَ غَضَبِي، أَنَا الرَّبُّ تَكَلَّمْتُ». | ١٧ |
وَكَانَ إِلَيَّ كَلَامُ ٱلرَّبِّ قَائِلًا: | ١٨ 18 |
وَأَوْحَى إِلَيَّ الرَّبُّ بِكَلِمَتِهِ قَائِلاً: | ١٨ |
«وَأَنْتَ يَاٱبْنَ آدَمَ، عَيِّنْ لِنَفْسِكَ طَرِيقَيْنِ لِمَجِيءِ سَيْفِ مَلِكِ بَابِلَ. مِنْ أَرْضٍ وَاحِدَةٍ تَخْرُجُ ٱلِٱثْنَتَانِ. وَٱصْنَعْ صُوَّةً، عَلَى رَأْسِ طَرِيقِ ٱلْمَدِينَةِ ٱصْنَعْهَا. | ١٩ 19 |
«أَمَّا أَنْتَ يَا ابْنَ آدَمَ، فَخَطِّطْ طَرِيقَيْنِ لِزَحْفِ سَيْفِ مَلِكِ بَابِلَ. مِنْ أَرْضٍ وَاحِدَةٍ تَخْرُجُ الطَّرِيقَانِ، وَأَقِمْ مَعْلَماً عِنْدَ نَاصِيَةِ الطَّرِيقِ الْمُفْضِيَةِ إِلَى الْمَدِينَةِ. | ١٩ |
عَيِّنْ طَرِيقًا لِيَأْتِيَ ٱلسَّيْفُ عَلَى رَبَّةِ بَنِي عَمُّونَ، وَعَلَى يَهُوذَا فِي أُورُشَلِيمَ ٱلْمَنِيعَةِ. | ٢٠ 20 |
خَطِّطْ طَرِيقاً يَسْلُكُهُ السَّيْفُ عَلَى رَبَّةِ عَمُّونَ وَعَلَى يَهُوذَا فِي أُورُشَلِيمَ الْحَصِينَةِ، | ٢٠ |
لِأَنَّ مَلِكَ بَابِلَ قَدْ وَقَفَ عَلَى أُمِّ ٱلطَّرِيقِ، عَلَى رَأْسِ ٱلطَّرِيقَيْنِ لِيَعْرِفَ عِرَافَةً. صَقَلَ ٱلسِّهَامَ، سَأَلَ بِٱلتَّرَافِيمِ، نَظَرَ إِلَى ٱلْكَبِدِ. | ٢١ 21 |
لأَنَّ مَلِكَ بَابِلَ قَدْ تَوَقَّفَ عِنْدَ مَفْرَقِ الطَّرِيقَيْنِ عَلَى النَّاصِيَةِ، يَلْتَمِسُ عِرَافَةً، فَضَرَبَ بِالسِّهَامِ، وَطَلَبَ مَشُورَةَ أَصْنَامِ أَسْلافِهِ، وَنَظَرَ إِلَى الْكَبِدِ. | ٢١ |
عَنْ يَمِينِهِ كَانَتِ ٱلْعِرَافَةُ عَلَى أُورُشَلِيمَ لِوَضْعِ ٱلْمَجَانِقِ، لِفَتْحِ ٱلْفَمِ فِي ٱلْقَتْلِ، وَلِرَفْعِ ٱلصَّوْتِ بِٱلْهُتَافِ، لِوَضْعِ ٱلْمَجَانِقِ عَلَى ٱلْأَبْوَابِ، لِإِقَامَةِ مِتْرَسَةٍ لِبِنَاءِ بُرْجٍ. | ٢٢ 22 |
فَعَنْ يَمِينِهِ أُلْقِيَتْ قُرْعَةٌ عَلَى أُورُشَلِيمَ لإِقَامَةِ الْمَجَانِقِ، وَإِصْدَارِ الأَوَامِرِ بِالْقَتْلِ، وَإِطْلاقِ هُتَافِ الْحَرْبِ، لِنَصْبِ الْمَجَانِقِ عَلَى الأَبْوَابِ، لإِقَامَةِ مِتْرَسَةٍ لِبِنَاءِ بُرْجٍ. | ٢٢ |
وَتَكُونُ لَهُمْ مِثْلَ عِرَافَةٍ كَاذِبَةٍ فِي عُيُونِهِمِ ٱلْحَالِفِينَ لَهُمْ حَلْفًا. لَكِنَّهُ يَذْكُرُ ٱلْإِثْمَ حَتَّى يُؤْخَذُوا. | ٢٣ 23 |
وَلَكِنَّهَا تَبْدُو لِمَنْ أَقْسَمَ بِالْوَلاءِ لِلْكَلْدَانِيِّينَ أَنَّهَا عِرَافَةٌ كَاذِبَةٌ، وَلَكِنَّ مَلِكَ بَابِلَ يَتَذَكَّرُ نَكْثَهُمْ لِلْعَهْدِ فَيُؤْخَذُونَ بِهِ. | ٢٣ |
لِذَلِكَ هَكَذَا قَالَ ٱلسَّيِّدُ ٱلرَّبُّ: مِنْ أَجْلِ أَنَّكُمْ ذَكَّرْتُمْ بِإِثْمِكُمْ عِنْدَ ٱنْكِشَافِ مَعَاصِيكُمْ لِإِظْهَارِ خَطَايَاكُمْ فِي جَمِيعِ أَعْمَالِكُمْ، فَمِنْ تَذْكِيرِكُمْ تُؤْخَذُونَ بِٱلْيَدِ. | ٢٤ 24 |
لِذَلِكَ، هَذَا مَا يُعْلِنُهُ السَّيِّدُ الرَّبُّ: لأَنَّكُمْ ذَكَّرْتُمْ بِإِثْمِكُمْ، إِذِ انْكَشَفَ تَمَرُّدُكُمْ، فَتَجَلَّتْ خَطَايَاكُمْ فِي كُلِّ مَا ارْتَكَبْتُمُوهُ مِنْ أَعْمَالٍ، لِهَذَا إِذْ ذَكَّرْتُمْ بِأَنْفُسِكُمْ يُقْبَضُ عَلَيْكُمْ بِالْيَدِ. | ٢٤ |
«وَأَنْتَ أَيُّهَا ٱلنَّجِسُ ٱلشِّرِّيرُ، رَئِيسُ إِسْرَائِيلَ، ٱلَّذِي قَدْ جَاءَ يَوْمُهُ فِي زَمَانِ إِثْمِ ٱلنِّهَايَةِ، | ٢٥ 25 |
وَأَنْتَ أَيُّهَا الْمَطْعُونُ الأَثِيمُ، مَلِكُ إِسْرَائِيلَ، يَا مَنْ أَزِفَ يَوْمُهُ فِي سَاعَةِ الْعِقَابِ النِّهَائِيِّ | ٢٥ |
هَكَذَا قَالَ ٱلسَّيِّدُ ٱلرَّبُّ: ٱنْزِعِ ٱلْعَمَامَةَ. ٱرْفَعِ ٱلتَّاجَ. هَذِهِ لَا تِلْكَ. ٱرْفَعِ ٱلْوَضِيعَ، وَضَعِ ٱلرَّفِيعَ. | ٢٦ 26 |
اخْلَعِ الْعَمَامَةَ، وَانْزِعِ التَّاجَ، فَلَنْ يَبْقَى الْحَالُ كَسَالِفِ الْعَهْدِ بِهِ، ارْفَعْ الْوَضِيعَ، وَضَعْ الرَّفِيعَ. | ٢٦ |
مُنْقَلِبًا، مُنْقَلِبًا، مُنْقَلِبًا أَجْعَلُهُ! هَذَا أَيْضًا لَا يَكُونُ حَتَّى يَأْتِيَ ٱلَّذِي لَهُ ٱلْحُكْمُ فَأُعْطِيَهُ إِيَّاهُ. | ٢٧ 27 |
هَا أَنَا أَقْلِبُهُ، أَقْلِبُهُ، أقْلِبُهُ، حَتَّى لَا يَبْقَى مِنْهُ أَثَرٌ، إِلَى أَنْ يَأْتِيَ صَاحِبُ الْحُكْمِ، فَأُعْطِيَهُ إِيَّاهُ. | ٢٧ |
«وَأَنْتَ يَا ٱبْنَ آدَمَ، فَتَنَبَّأْ وَقُلْ: هَكَذَا قَالَ ٱلسَّيِّدُ ٱلرَّبُّ، فِي بَنِي عَمُّونَ وَفِي تَعْيِيرِهِمْ، فَقُلْ: سَيْفٌ، سَيْفٌ مَسْلُولٌ لِلذَّبْحِ! مَصْقُولٌ لِلْغَايَةِ لِلْبَرِيقِ. | ٢٨ 28 |
أَمَّا أَنْتَ يَا ابْنَ آدَمَ، فَتَنَبَّأْ وَقُلْ هَذَا مَا يَقْضِي بِهِ الرَّبُّ عَلَى بَنِي عَمُّونَ وَعَلَى تَعْيِيرِهِمْ: هَا سَيْفٌ، سَيْفٌ مَسْلُولٌ لِلذَّبْحِ، مَصْقُولٌ لِلالْتِهَامِ يُوْمِضُ كَالْبَرْقِ. | ٢٨ |
إِذْ يَرَوْنَ لَكَ بَاطِلًا، إِذْ يَعْرِفُونَ لَكَ كَذِبًا، لِيَجْعَلُوكَ عَلَى أَعْنَاقِ ٱلْقَتْلَى ٱلْأَشْرَارِ ٱلَّذِينَ جَاءَ يَوْمُهُمْ فِي زَمَانِ إِثْمِ ٱلنِّهَايَةِ. | ٢٩ 29 |
فَبَيْنَمَا يَرَوْنَ لَكَ رُؤىً بَاطِلَةً، وَيَنْطِقُونَ لَكَ بِعِرَافَةٍ كَاذِبَةٍ يَطْرَحُكَ (السَّيْفُ) كَيْ تَلْقَى حَتْفَكَ فَوْقَ جُثَثِ الْقَتْلَى الأَشْرَارِ الَّذِينَ حَانَ يَوْمُهُمْ فِي سَاعَةِ الْعِقَابِ النِّهَائِيِّ. | ٢٩ |
فَهَلْ أُعِيدُهُ إِلَى غِمْدِهِ؟ أَلَا فِي ٱلْمَوْضِعِ ٱلَّذِي خُلِقْتِ فِيهِ فِي مَوْلِدِكِ أُحَاكِمُكِ! | ٣٠ 30 |
أَعِدْهُ إِلَى غِمْدِهِ. فَفِي الْمَوْضِعِ الَّذِي خُلِقْتِ فِيهِ يَا مَمْلَكَةَ عَمُّونَ، فِي أَرْضِ مَوْلِدِكِ، أُحَاكِمُكِ. | ٣٠ |
وَأَسْكُبُ عَلَيْكِ غَضَبِي، وَأَنْفُخُ عَلَيْكِ بِنَارِ غَيْظِي، وَأُسَلِّمُكِ لِيَدِ رِجَالٍ مُتَحَرِّقِينَ مَاهِرِينَ لِلْإِهْلَاكِ. | ٣١ 31 |
وَأَصُبُّ عَلَيْكِ غَضَبِي، وَأَنْفُخُ عَلَيْكِ بِنَارِ غَيْظِي وَأُسَلِّمُكِ لِقَبْضَةِ رِجَالٍ أَفْظَاظٍ مُتَمَرِّسِينَ فِي التَّدْمِيرِ. | ٣١ |
تَكُونِينَ أُكْلَةً لِلنَّارِ. دَمُكِ يَكُونُ فِي وَسْطِ ٱلْأَرْضِ. لَا تُذْكَرِينَ، لِأَنِّي أَنَا ٱلرَّبُّ تَكَلَّمْتُ». | ٣٢ 32 |
فَتَكُونِينَ وَقُوداً لِلنَّارِ، وَيَهْطِلُ دَمُكِ فِي وَسَطِ الأَرْضِ، وَلا تُذْكَرِينَ فِيمَا بَعْدُ لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ تَكَلَّمْتُ». | ٣٢ |