يَارَبُّ أَنْتَ إِلَهُ الانْتِقَامِ، فَتَجَلَّ بِغَضَبِكَ. | ١ |
قُمْ يَادَيَّانَ الأَرْضِ وَجَازِ الْمُتَكَبِّرِينَ عَلَى أَعْمَالِهِمْ. | ٢ |
إِلَى مَتَى يَارَبُّ يَشْمَتُ الأَشْرَارُ فَرِحِينَ؟ | ٣ |
إِلَى مَتَى يَهْذِرُ عُمَّالُ الإِثْمِ وَيَتَوَاقَحُونَ وَيَتَبَاهَوْنَ بِأَنْفُسِهِمْ؟ | ٤ |
يَسْحَقُونَ شَعْبَكَ يَارَبُّ وَيَضْطَهِدُونَهُ، | ٥ |
يَقْتُلُونَ الأَرْمَلَةَ وَالْغَرِيبَ وَيَذْبَحُونَ الْيَتِيمَ. | ٦ |
وَيَقُولُونَ: «الرَّبُّ لاَ يَرَى هَذَا، وَإِلَهُ إِسْرَائِيلَ لاَ يُبَالِي». | ٧ |
افْهَمُوا يَاأَغْبِيَاءَ الشَّعْبِ! يَاجُهَّالُ مَتَى تَتَعَقَّلُونَ؟ | ٨ |
صَانِعُ الأُذُنِ أَلاَ يَسْمَعُ؟ جَابِلُ الْعَيْنِ أَلاَ يُبْصِرُ؟ | ٩ |
مُؤَدِّبُ الأُمَمِ أَلاَ يَزْجُرُ وَهُوَ الَّذِي يُعَلِّمُ الإِنْسَانَ الْحِكْمَةَ؟ | ١٠ |
الرَّبُّ يَعْلَمُ أَفْكَارَ الإِنْسَانِ وَيَعْرِفُ أَنَّهَا بَاطِلَةٌ. | ١١ |
طُوبَى لِلإِنْسَانِ الَّذِي تُؤَدِّبُهُ، وَتُعَلِّمُهُ مِنْ شَرِيعَتِكَ يَارَبُّ! | ١٢ |
لِتُرِيحَهُ مِنْ أَيَّامِ السُّوءِ، إِلَى أَنْ يَمُوتَ الشِّرِّيرُ وَيَتَوَارَى فِي مَثْواهُ. | ١٣ |
لاَ يَرْفُضُ اللهُ شَعْبَهُ، وَلاَ يَنْبِذُ خَاصَّتَهُ. | ١٤ |
لأَنَّ القَضَاءَ يُصْبِحُ عَدْلاً وَيُحِبُّهُ جَمِيعُ الْمُسْتَقِيمِي الْقُلُوبِ. | ١٥ |
مَنْ يَتَوَلَّى عَنِّي مُحَارَبَةَ الأَشْرَارِ؟ مَنْ يُجَابِهُ عَنِّي فَاعِلِي الإِثْمِ؟ | ١٦ |
لَوْ لَمْ يَكُنِ الرَّبُّ مُعِينِي لَسَكَنَتْ نَفْسِي الْقَبْرَ. | ١٧ |
قُلْتُ: قَدْ زَلَّتْ قَدَمِي. وَلَكِنَّ رَحْمَتَكَ يَارَبُّ صَارَتْ لِي سَنَداً. | ١٨ |
عِنْدَ كَثْرَةِ هُمُومِي فِي دَاخِلِي تَبْتَهِجُ نَفْسِي بِتَعْزِيَاتِكَ. | ١٩ |
أَيُحَالِفُكَ مَلِكُ الشَّرِّ الْمُخْتَلِقُ إثْماً لِيَجْعَلَ الظُّلْمَ شَرِيعَةً لِلْقَضَاءِ؟ | ٢٠ |
يَجْتَمِعُونَ مَعاً لِلْقَضَاءِ عَلَى حَيَاةِ الصِّدِّيقِ، وَيَحْكُمُونَ عَلَى الْبَرِيءِ بِالْمَوْتِ. | ٢١ |
وَلَكِنَّ الرَّبَّ هُوَ حِصْنِي الْمَنِيعُ؛ إِلَهِي هُوَ الصَّخْرَةُ الَّتِي بِهَا أَحْتَمِي. | ٢٢ |
غَيْرَ أَنَّ الرَّبَّ إِلَهَنَا يُعَاقِبُهُمْ عَلَى إِثْمِهِمْ، وَيُبِيدُهُمْ بِشَرِّهِمْ. | ٢٣ |